دراسة لمقالات معاوية نور فى نقد شعراء مصر فى عصره

  • اسم الباحث: مجاهد على أحمد خليفة
  • مجال البحث: نقد
  • لغة البحث: عربى
  • تاريخ البحث: يونيو2006

ملخص البحث عربي

 واجه الشعر العربى منذ مطلع هذا القرن دعوات مختلفة قادها جماعة من الأدباء تشربوا بثقافة الغرب، وتعددت وجهات نظرهم فى هذه الدعوة، ولكنهم أجمعوا على محاربة الشعر التقليدى كما أصطلح عليه النقا. وقد وقع هذا الاختلاف فى وجهات النظر بسبب تنوع الأمزجة والثقافة المكتسبة. ولكن مما يلاحظ أن الاتجاه الغالب لهؤلاء الادباء هو الاتجاه الرومانسي الذى تميز بالثورة على القديم والتعلق بالطبيعة والتعبير عن الذات(1).
وظهرت جماعات مختلفة من الشعراء منها مدرسة الديوان ومدرسة أبو للو وبين المدرستين ظهر مطران خليل مطران الذى وصف بأنه رائد التجديد فى حركة الشعر فى تلك الفتره(2). ثم توالت الجماعات وكثر إصدار الدواوين، ثم تحركت تبعا لذلك الأقلام الناقدة فى الصحف حتى تقوم بالدور المنوط بها.
وقد عاش معاوية نور في هذا الخضم، وأثرت عليه الآراء التى ظهرت على الصفحات الأدبية فى الصحف والمجلات، فجند نفسه لتقويم هذا التجديد على الرغم مـــن نفــــور الكتـــاب الكـــبار من الكتــــابة فــــى الأدب المعـــاصــــر فـــى بعــــض الأحيـــــان.
وبهــــذا يكـــون معـــاوية قــد كسر الحاجز الذى طالما دعا النقاد لكسره، وهو الكتابة عن المعاصرين بالنقد والتحليل، فالأدب المصري فى رأى معاوية يخلو من الدراسات الفنية الوافــية عـــن العقــاد وطــه حسيــن والمازنى فيما بينهم مثلا، وإذا كتب أحدهم عن الآخـــر شيئا لا يكتب الا ملاحظة خاطـــفة او خاطـــرة ســـــريعة. وقــــد تمثــــل معاوية فى دعوته حال الأدباء فى انجلترا بل فى أوربا عموما، فالمعاصرون هم أصحاب أقلام خطيره توجه نقدها لأدباء العصر دون مجاملة. فالدوس هكلسى مثلا استطاع أن ينزل “تشالرز ديكتر” القصاص الانجليزى البارع من ربوته العالية، ووضح مواطن الضعف فى فنه بصدق هو أهم مميزات الأديب شاعرا كان أم ناقدا(3).
وبالفعل فقد كتب معاوية معظم مقالاته فى نقد أدباء عصره، العقاد، والمازنى وطاهر لاشين، وأحمد شوقى ،ومحمد حسين هيكل، وسلامة موسى وأحمد زكى، وعلى محمود طه، وإبراهيم ناجى وغيرهم، وحاول فى كل ذلك أن ينزل كل واحد من ربوته العالية حتى تبين له نقاط ضعفه التى تعين بالفعل فى تطور الحركة الأدبية إذا ما استدركها الشاعر.
وجاءت أهم مقالات معاوية فى نقد الشعر مركزة على شعراء جيله الذين كانوا ينشرون أشعارهم حينها فى المجلات والصحف السيارة ثم يجمعونها فى دواوين صدرت هى نفسها فى تلك الفترة، ودرس معاوية أعلام شعراء أبوللو والديوان، أحمد زكى أبا شادي، وإبراهيم ناجى، وعلي محمود طه، والعقاد. فلننظر إذا في هذه المقالات النقدية لمعاوية حتى نتبين رؤاه النقدية للشعر المعاصر.

ملخص البحث انجليزي
التوصيات
النتائج
مكان النشر

دراسة لمقالات معاوية نور فى نقد شعراء مصر فى عصره
زر الذهاب إلى الأعلى